صوّر حصريّة: تدريبات الكلية الحربية المصرية أثناء الحرب العالمية!
قبل نشوب الحرب العالمية الثانية، كانت الحكومة المصرية تُرسل عددًا كبيرًا من ضباط مختلف الأسلحة كل عام، لحضور الدورات التعليمية في عدد من الكليات والمدارس الحربية في بريطانيا
الكلية الحربية المصرية هيَّ أقدم المدارس العسكرية في العالم العربي، إذ أنشأها محمد علي باشا عام 1811م، أيّ بعد حوالي 5 سنوات من بداية حكمه لمصر.
وكانت تُسمى وقتها بـ”المدرسة الخاصة”، وموقعها في القاهرة، قبل أن يتم نقلها إلى أسوان، ثم إلى عدّة محافظات في صعيد مصر، قبل أن تعود مُجدّدًا مطلّع القرن الماضي.
واستقرت لفترة في حيّ العباسية، ثم انتقلت إلى حيّ كوبري القبة عام 1908، وانتهى بها المطاف إلى منطقة مصر الجديدة.
في عام 1938 تم تغيير اسمها إلى “الكلية الحربية الملكية المصرية”، واستقر اسمها الحالي على “الكلية الحربية”
في التالي تُشاهد بعض الصور الحصريّة التي تُظهر مظاهر تعليم وتدريبات كان يتلقاها طُلاب الكلية الحربية قبل نحو 75 عامًا:
قبل نشوب الحرب العالمية الثانية، كانت الحكومة المصرية تُرسل عددًا كبيرًا من ضباط مختلف الأسلحة كل عام، لحضور الدورات التعليمية في عدد من الكليات والمدارس الحربية في بريطانيا، وكثير من أساتذة الكلية الحربية المصرية المليكة كانوا من خريجي كلية “ساندهرت” البريطانية.
اتسع نطاق الكلية الحربية الملكية المصرية فترة ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، وأعيد تنظيمها وتأهيلها على الأسس التي كانت تسير عليها كلية “ساندهرست” البريطانية.
وحين كان الضباط ينتهون من تدريبهم العام في تلك الكلية، ينتقلوا للتدريب على مختلف الأسلحة، ويلتحقون بسلاح الفرسان الملكي، أو سلاح المدفعية الملكي، أو وحدات المُشاة.
قبل نحو 75 عامًا كانت مدّة الدراسة في الكلية الحربية المصرية نحو 3 سنوات (4 سنوات حاليًا)، يستيقظ الطُلاب يوميًا في تمام الساعة السادسة صباحًا، وبعد التفتيش المعتاد، ينقسمون إلى فِرَق، وتشترك كل فرقة في نوع من الألعاب الرياضية المختلفة.
أو تتمرّن كل فرقة على ركوب الخيّل، وبعد تناول طعام الإفطار في الساعة الثامنة صباحًا، يستمع الطُلاب إلى المحاضرات والدروس من الساعة التاسعة حتى الثانية عشرة والنصف.
كانت تلك المحاضرات تتناول أمور التنظيم وفن القتال، واستعمال الأسلحة واصلاح وسائل النقل وصيانتها، وكذلك التاريخ الحربي…
بالإضافة للموضوعات العامة مثل الكيمياء، والطبيعة، والاقتصاد، والقانون الدولي، واللغتين الإنجليزية والفرنسية.
اقرأ ايضًا: عمليات الفرقة 777 صاعقة: ضابط مصري في زي “نسائي” لهذا السبب!
اقرأ أيضًا: قصة فرع النيل المدفون تحت أطول شوارع القاهرة!
اقرأ أيضًا: كلمات قبطيّة في حياتنا اليومية: عنتيل وهجّاس و تارللّي
?الكلية الحربية المصرية ?? pic.twitter.com/4LW8T1OqDJ
— ??????? س؏وديۧ الشېخۡ ™ ?? (@MohamedSeoudi10) February 19, 2018
اقرأ أيضًا: غرائب زيارات المسؤولين والحُكام: مواطن يحرس حذاء النحاس باشا رئيس الحكومة!
اقرأ أيضًا: واقعة حقيقية: عندما أنقذت مصر مُسلمي وعرب أوروبا من الاضطهاد عام 1947