ما أصعب الدنيا وما أقسى كرة القدم، إنّ اللاعب الأسطوري تشافي هيرنانديز اقترب من طي إحدى الصفحات المهمّة في مسيرته الكروية، بعد أن كان أحد الكبار في تاريخ فريق برشلونة والمنتخب الإسباني.
كان لاعبًا استثنائيًا، لا يختلف على موهبته أ حدًا و أكتسب احترام أعدائه قبل أصدقائه بفضل قدراته ودماسة خلقه، يمضي بخطى ثابتة نحو تخليد اسمه في سجلات التاريخ، رغم الظلم الذي تعرّض له طوال مسيرته الكروية.
الرقم 6 يعني “تشافي”
لكن يكفي أنه جعل من الرقم( 6) معنى للمتعة والفن الكروي.. إنه تشافي عميد لاعبي برشلونة وأكثرهم تتويجًا بالألقاب.
تمريراته لها صوت ورائحة.. كانت تخترق الدفاع وسلطته، يحبه الشعب الكتالونيي ويرسم لتمريراته قلبًا على دفاترها الثمينة، وتثور وتنتخب عقل الإسباني ليكون المارشال لها، نائبًا عنها في الكونجرس العالمي، وليعلو صوته فوق الجميع.
تشافي يهدي قًبلة على جبين كرة القدم ويهديها مساحة لتؤمن به وتبغض المُشككين في قدراته.
اقرأ أيضًا: سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش.. ضحية جديدة لتعنت الأندية الإيطالية؟!
ألقاب وأرقام لم يُحققها غيره
حصدَ الكثير من الألقاب مع برشلونة و المنتخب الإسباني، وهو أول لاعب في برشلونة يلعب 150 مباراة دولية، كما فاز مع المنتخب الإسباني بكأس العالم تحت سن 20 عام 1999، وحصل أيضًا على الميدالية الفضية الأولمبية
في الألعاب الأولمبية لعام 2000.
كما فاز مع المنتخب الوطني الإسباني بكأس العالم 2010 وكأس أوروبا عامي 2008 و 2012 معتمدًا بشكلٍ أساسي على قدرته في خلق تمريراته الرائعة، وحصل على اعتراف بأنه واحدًا من أعظم اللاعبين الإسبان على الإطلاق.
