تعليم أون لاين
مكتوب بالعربي موقع مستقل، محتواه موجه إلى بلاد العالم العربي

فيديو لمنشد ديني يقرأ سورة “الفاتحة” على لحن “أم كلثوم”.. وهذا رد فعل الإعلام المصري!

780

فيديو لمنشد ديني يقرأ سورة “الفاتحة” على لحن “أم كلثوم” انتشر الساعات الأخيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووصل إلى محطات القنوات الفضائية، حيث عرضته أكثر من قناة ومن أبرزها قناة المحور، عن طريق برنامج “90 دقيقة” والذي يُقدمه الصحفي ورئيس تحرير جريدة الدستور الدكتور محمد الباز.

اقرأ أيضًا: محمد صلاح في المالديف مع فتاة “البكيني”.. شاهد الصور التي أثارت جدلًا على مواقع التواصل

يظهر في مقطع الفيديو الذي استفز الكثيرين، شيخ أو منشد بملابس أزهرية، يجلس داخل أحد الأفراح الشعبية وبينما موسيقى  إحدى أغنيات أم كلثوم تُسمع في الخلفية، يقرأ هو سورة الفاتحة على أنغام لحن الأغنية، وسط تأييد من حوله، وفي مشهد صادم لملايين المسلمين في مصر وخارجها.

وأثار الفيديو الذي لم تتجاوز مدته الـ75 ثانية سخط وضيق الكثيرين، ومن بين التعليقات التي جاءت على الفيديو المرفوع على موقع يوتيوب: “الله يلعنهم جميعًا، وينتقم منهم حسبي الله ونعم الوكيل، على فكرة دا مش شيخ دا واحد كافر أكيد، لأنه مافيش شيخ أزهرى يعمل كدا”.

اقرأ أيضًا: ممارسة العلاقات الجنسية في روسيا مع أجانب ممنوع بأمر البرلمان!

وبعدما عرض الدكتور الباز الفيديو على شاشة المحور، وخلال مداخلة هاتفية، قال الدكتور محمد شحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية إن هذا المقطع يعتبر صادمًا لشدة ابتذاله، مضيفًا أنَّ غناء سور القرآن يتناقض مع قُدسية وجلال القرآن.

واعتبر عضو البحوث الإسلامية أنّ مثل هذه الأفعال الغير مسؤولة يهدف أصحابها في معظم الأحيان إلى الشهرة فقط وجذب الأنظار إليهم.

وحتى كتابة هذه السطور، لم تتمكن الجهات المسؤولة أو وسائل الإعلام من التوصل إلى صاحب هذا المقطع، حيث نفى الكثير من المنشدين أن ينتمي هذا الشخص لهم.

اقرأ أيضًا: الحكام العرب الذين تركوا السلطة مبكرًا… أحدهم حكم لمدة 9 أيام فقط!

وفي هذا السياق طالب الباز بأن تقوم الجهات المعنية بإصدار بيان يحسم الجدل المُثار حول مدى شرعية قراءة القرآن بهذه الطريقة، ومدى تخطي ذلك للقواعد والضوابط الدينية.

لم يكن مقطع فيديو لمنشد ديني يقرأ سورة “الفاتحة” على لحن “أم كلثوم” الواقعة الأولى من نوعها، حيث أنه في عام 2014 ظهر مقطع فيديو لحفل أوبرا، ويتم فيه قراءة القرآن على أنغام الموسيقى، وتم نسب هذا المقطع إلى أوبرا إندونسيا.. الغريب في الأمر أن عدد من المعلقين لم يستفزهم ذلك، وعلى العكس من المتوقع، رحبوا بالفكرة ووصفوها بالجيدة.

واتضح فيما بعد أن المقطع المنسوب لأوبرا إندونسيا، لم يكن يشارك به أي شخص مسلم، وأن فرقة أوبرا مسيحية هي التي قدمت هذا العرض، كدعوة للسلام والمحبة.