متاز مصر بالسياحة الشاطئية التي تعد من أهم أنشطة السياحة المحققة لنجاحات كبيرة، والتي تجتذب السياح من الداخل والخارج، ولما لا؟ ومصر تتمتع بأجمل الشواطئ سواء على البحر المتوسط أو البحر الأحمر، وهو ما انتبهت إليه مؤخراً الحكومة المصرية وقررت تطوير السواحل المصرية بمجموعة من المدن المستدامة الخدمات التي تعظم الاستفادة من تلك المناطق الخلابة على مدار العام وليس شهور الصيف فقط كما كان يحدث في السابق، وأكبر مثال على ذلك مدينة العلمين الجديدة التي تعد من أهم المدن الذكية والتي حققت نجاحات كبيرة، بالإضافة إلى العديد من المشروعات الهامة التي سوف نتحدث عنها تفصيلياً فيما هو آتِِ.
أهم المطورين العاملين في المدن الساحلية الجديدة
استطاعت المدن الساحلية الجديدة اجتذاب أكبر المطورين لعمل مشروعات ضخمة بمعايير عالمية، وأهمها بالطبع شركة تطوير مصر للتطوير العقاري التي استطاعت تحقيق شهرة واسعة بالرغم من قصر عمرها الاستثماري، إلا أن ضخامة مشروعاتها وتميز تصميمها كان له أكبر الأثر في إقبال العملاء على الاستثمار فيها مثل المونت جلالة وفوكا باي إلخ، والمميز في تلك المشروعات أنها اختارت موقعها بعناية بالقرب من المدن الساحلية الجديدة سواء العلمين الجديدة أو مدينة الجلالة العين السخنة؛ لإدراك القائمين على تلك الشركة بأهمية تلك المدن في تقديم قيمة مضافة للمشروعات القريبة منها، وذلك على مستوى تكامل الخدمات والمرافق بها.
أهم المدن السياحية الجديدة في مصر
عندما قررت الدولة المصرية تطوير القطاع السياحي في مصر؛ لم تجد أفضل من الساحل الشمالي الذي بالفعل يجتذب قطاع كبير من السياح سواء من داخل مصر أو من عدة دول حول العالم، ولكن ذراع التنمية كان يتمتع بنظرة مختلفة وأكثر شمولية تلك المرة، حيث تم النظر إليه بشكل خدمي مستدام وليس موسمي كما كان يحدث في السابق؛ لذلك قررت الدولة المصرية تقديم مشروعات ضخمة على شاكلة العلمين الجديدة ثم ساوث ميد مع مجموعة طلعت مصطفي وصولاً إلى مدينة راس الحكمة الذي يعد المشروع الأضخم باستثمار مصري اماراتي مشترك.
ولم تنس الدولة المصرية أيضاً سواحل البحر الأحمر من خطة التنمية الشاملة، حيث شقت الجبال حرفياً؛ لتقدم تلك المدينة العالمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ألا وهي مدينة الجلالة التي تعد تحفة معمارية من حيث التصميمات والخدمات المتاحة بها، فقد تم إتاحة الشق التاريخي والسياحي والحضري والترفيهي أيضاً لحيث تكون مدينة متكاملة تصلح للسكن والترفيه والعمل طوال العام وهو ما جذب مليارات الاستثمارات لقطاع السياحة المصري، خاصة أن الدولة المصرية عند التفكير في تلك المدن؛ حرصت على ربطها بشبكة متكاملة من الطرق والمحاور الرئيسية التي جعلتها أقرب ما يكون بباقي أنحاء الدولة، بالإضافة إلى شبكات المواصلات المتطورة مثل المونوريل والقطارات إلخ، وهو ما جعل الذهاب من وإلى تلك المدن أسهل من أي وقت مضى.
