مكتوب بالعربي

أحداث شغب في الملاعب الجزائرية قصة لا تنتهي، فعلى غرار ما يحدث في شرق أوروبا، يبدو أن الجزائر تسير على نفس الخطى فيما يتعلق بحوادث شغب الملاعب.

بحسب آخر تقرير نشرته الشرطة الجزائرية، وصل عدد الإصابات الناتجة عن شغب الملاعب خلال مرحلة الذهاب إلى 300 إصابة، أغلب من تعرّض لها هم من رجال الشرطة.

وأضاف التقرير أنَّ أحداث الشغب التي ترافق أغلب المباريات المحلية في الجزائر أسفرت عن القبض على أكثر من 700 شخص.

وشمل هذا التقرير الإحصائيات عن حالات الشغب في الدرجات الأولى والثانية والثالثة، فضلًا عن الكأس المحلية وعدة بطولات أخرى.

اقرأ أيضًا: محمد صلاح يتخطى إيان راش… ويحتفظ لليفربول بصدارة البريمريليج

وقال عيسى نايلي مدير الأمن العام الجزائري في هذا الصدد لوكالة الانباء الجزائرية أنّه تم تسجيل 80 حالة شغب في الملاعب الجزائرية في الفترة الأخيرة نتج عنها إصابة 316 شخصًا.

وأضاف أن عناصر الشرطة شكلت غالبية المصابين حيث أصيب 215 شرطيًا.

ووفقًا للإحصائيات، فإن الدرجة الأولى لها نصيب الأسد من أحداث العنف.

وصل عدد المباريات التي شهدت أعمال شغب إلى 240 مباراة.

ومن بين الـ726 الذين تم القبض عليهم، كان هناك 82 قاصرًا بينما أحيل 198 موقوفًا إلى المحاكمة.

أبرز أحداث شغب في الملاعب الجزائرية

لعل أبرز الحوادث، هي التي جرت في أعقاب المباراة بين مولودية الجزائر واتحاد بلعباس في الثالث عشر من نوفمبر الماضي، والتي عُرفت بـ”حادثة الشرطيين الثلاثة”.

اقرأ أيضًا: “اللاعب المغربي منير الحدادي” بطل جديد لمسلسل الطيور المهاجرة من كتالونيا

وتم تصوير 3 شرطيين وهم يعتدون بالضرب على أحد المشجعين الملقيين على الأرض، قضية أحيلت إلى القضاء وفي انتظار أن يصدر جكما بشأنها.

مباراة عُرفت أحداثها إصابة 22 مشجع و18 عنصر من عناصر الشرطة، لتكون هذه الحوداث امتداد لأعوام تراكم فيها الشغب داخل الملاعب الجزائرية.

اقرأ أيضًا: الأفضل في أفريقيا: هكذا تفوّق محمد صلاح على هؤلاء الكبار

وكانت أشهر الحوادث عندما قُتل اللاعب الكاميروني لنادي شبيبة القبائل “ألبير إيبوسي”، إثر إلقاء بعض المقذوفات من المدرجات.

فصل شغب جديد ينضم إلى سجل كبير من أعمال الشغب داخل الملاعب الجزائرية، فإما عقوبات رادعة تمنع حوادث كهذه أم انتظار لحوادث جديدة في المستقبل.