السعودية تواجه أعلى نسبة بطالة منذ 20 عامًا، حيث وصلت نسبة بطالة الشباب السعودي في الربع الأول من هذا العام إلى 12.9 بالمئة خلال الربع الأول من العام الجاري، وهي نسبة كبيرة، لا سيما وأنها كانت 12.7 في نفس الفترة من عام 2017، حين بدأت المملكة اتخاذ خطوات نحو حل أزمة بطالة الشباب في المملكة، لكن على ما يبدو فالأمور لا تسير بأفضل حال.
الإحصائية الأخيرة صدرت يوم الخميس الماضي (الخامس من يوليو 2018) عن الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية، وهي الهيئة المسؤولة عن إصدار الإحصاءات الرسمية بالبلاد.
ووفقًا للإحصائية، فإن السعودية تواجه أعلى نسبة بطالة من عام 1999 والذي كان شهد نسبة بطالة عالية جدًا، وذلك وفقًُا لما نشرته صحيفة The Daily.
وبالعودة إلى إحصاءات العام الماضي (2017) نجد أنَّ معدل البطالة بين المواطنين السعوديين كان 12.7 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2017. ثم ارتفع المعدل إلى 12.8 في المائة، وهو ما ساد لمدة ثلاثة أرباع، قبل أن يصل الآن إلى 12.9 في المائة في الربع الأول من عام 2018.
وفي الوقت نفسه، ارتفع معدل البطالة بين غير السعوديين من 0.7 بالمئة في الربع الرابع من عام 2017 إلى نحو 0.9 بالمئة المائة في الربع الأول من عام 2018.
كما كشفت الدراسة الأخيرة عن مُعدل التوظيف بين النساء السعوديات، والذي انخفض من 31.1 بالمئة في الربع الرابع من عام 2017، إلى 30.9 بالمئة في الربع الأول من هذا العام (2018).
ولأن السعودية تواجه أعلى نسبة بطالة حاولت الحكومة خلال العام الماضي خلق حلول، لا سيما مع وجود نحو 9 ملايين أجنبي يعملون في المملكة العربية السعودية، إذّ قامت المملكة بتكثيف جهودها لتعزيز فرص العمل للمواطنين السعوديين والحد من اعتمادها على العمالة الأجنبية في إطار رؤية السعودية 2030، والتي تستهدف الارتقاء بالاقتصاد الوطني.
وأصدرت المملكة عدة أوامر بموجب الخطة، بما في ذلك واحدة تُنهي جميع العقود المتعلقة بالعمالة الوافدة في القطاع العام في غضون ثلاث سنوات، وأخرى تؤمم الوظائف في مراكز التسوق.
كما سعت المملكة إلى زيادة دور المرأة في القوى العاملة، حيث وفرت الحكومة في العديد من القطاعات فرصًا جديدة للموظفات.
ومع ذلك، ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام ، فإن أصحاب العمل في القطاع الخاص يكافحون بسبب ضريبة القيمة المضافة التي فُرضت مؤخرًا بنسبة 5 بالمئة، فضلًا عن الزيادة المحلية في أسعار الوقود، مما أدى إلى زيادة معدلات البطالة.
تعاني مصر من أزمة كهرباء مستمرة تشكل هاجسًا يوميًا للوحدات السكنية والمحال التجارية1. تتسبب هذه…
تستعد مدينة بون الألمانية لاستضافة الدورة الـ60 لمؤتمر المناخ في الفترة من 3 إلى 13…
تُواجه الدول العربية، من المحيط إلى الخليج، تحديات بيئية ومناخية متنامية تُهدد مستقبلها واستقرارها. فما…
ترغب كل عروس في الحصول على أفضل المنتجات التي تساعدها على تحقيق إطلالة أنثوية وجذابة…
لأن نقل العفش ليس بالأمر السهل حيث يحتاج إلى مهارة وخبرة وكفاءة حتى يتم نقل…
تعاملك مع شركة ايكيا الخليج لتركيب الاثاث بالسعودية يضمن لك الحصول على خدمات عالية الجودة…