اللاعب المغربي منير الحدادي يرحل عن نادي برشلونة الإسباني يوم أمس الجمعة 11 يناير، متجهًا إلى نادي إشبيلية، مقابل مليون ونصف المليون يورو فقط.
مبلغ وإن كان قليلًا على لاعب تنبأ له كثيرون بمستقبل كبير داخل البرسا، لكنه تماشى مع ظروف الصفقة.
وكان منير دخل الأشهر الستة الأخيرة في عقده، مما يجعله حرًا في التفاوض مع أي نادي يريده، والانتقال له في الصيف مجانًا.
لكن على ما يبدو أن رغبة اللاعب في الخروج السريع من برشلونة، ورغبة النادي في الحصول على أي مقابل مالي نظير خروجه نتج عنها انتقاله إلى إشبيلية بهذا المبلغ البخس.
اقرأ ايضًا: انتقال محمد صلاح إلى ريال مدريد لن يتم إلا بهذا المبلغ الضخم!
الحدادي سيكون على موعد مع رحلة جديدة لإعادة اكتشاف نفسه بعد مسيرة لم تستقر، بل وشابها قرار ندم عليه اللاعب لاحقًا وهو تمثيل منتخب إسبانيا.
شارك منير لعشر دقائق رسمية كانت كفيلة بمنعه من اللعب للمنتخب المغربي، وكان منير حاول تمثيل المغرب في المونديال الماضي دون أن تكلل مساعيه بالنجاح.
تعطل المسيرة الدويلة لـ اللاعب المغربي منير الحدادي الدولية ليست المشكلة الوحيدة الذي شهدتها مسيرته المتذبذبة…
بعد موسمين مع الفريق الأول لبرشلونة عاش خلالهما تحت ظل الأرجنتيني ليونيل ميسي، وسواريز، ونيمار، رحل إلى فالنسيا معارًا لمدة موسم في صيف عام 2016.
ولم تكن مسيرة منير مع فالنسيا جيدة إلى حدٍ كبير، فبرغم تسجيله لستة أهداف وصناعته لثلاثة آخرين، إلا أنَّ فالنسيا عاش موسمًا صعبًا، وكان مهددًا بالهبوط، لكنه نجا في الأسابيع الأخيرة.
اقرأ أيضًا: محمد صلاح أفضل لاعب عربي في 2018 وليفربول: اللاعب الأسرع في الفريق
بعد انتهاء رحلة فالنسيا ذهب منير لخوض مغامرة أخرى في ألافيش، نجح خلالها في تسجيل عشرة أهداف.
كما صنع ستة أهداف ساهموا في عودة الفريق الباسكي من القاع، وبقائه في الدوري ليعود إلى برشلونة من جديد مطلع هذا الموسم.
اقرأ أيضًا: محمد صلاح بين التهويل والانتقاد… الله على أخلاقك يا فخر العرب
وبعد نصف موسم لم يظهر خلاله كثيرًا ها هو منير يحذو حذو طيور هاجرت من البرسا كتياجو ألكانتارا وجيوفاني دوس سانتوس وكريستيان تيو ومارك بارترا بأمال كبيرة لإعادة إحياء مسيرته في نادي اشتهر بإعادة اكتشاف مهاجمين مثل (فريدريك كانوتيه، ونيجريدو، وأندريه سيلفا)، فهل ينجح الحدادي مثل أسلافه؟
