الحلاق أو المِزيّن” من أقدم المهن في مصر..يعود تاريخا إلى عصر الفراعنة، ومع تطور الزمن تطورت المهنة، لكن شخصية الحلاق المصرية لها ما يميزها ويجعلها قريبة إلى الكثير من المصريين.

لكن ما هي أبرز سمات شخصية الحلاق المصري؟
الحلاق أو المِزيّن” من أقدم المهن في مصر..يعود تاريخا إلى عصر الفراعنة، ومع تطور الزمن تطورت المهنة، لكن شخصية الحلاق المصرية لها ما يميزها ويجعلها قريبة إلى الكثير من المصريين.
لكن ما هي أبرز سمات شخصية الحلاق المصري؟
من أشهر الأسئلة التقليدية التي يستقبل بها الحلاق المصري زبونه الجديد.
معظم الحلاقين المصريين يفضلون استخدام الشفرة التقليدية “الموس” في عمل اللمسات النهائية على القصة، بدلاً من استخدام الماكينات الكهربائية الحديثة.
عند معظم الحلاقين في مصر ستجد أمامك وأنت تنتظر دورك منضدة عليها مجموعة من المجلات القديمة، ربما مر عليها أكثر من 10 سنوات, وأصبحت من أثريات المكان.
الحلاق صاحب المحل قد يكون آخر شخص يعرف ما بداخل هذه المجلات، ليس لديه وقت للقراءة.
أشهر عبارة يطلقها الحلاق المصري خلال تنفيذ عمله، يكون الزبون جالس على كرسي الحلاقة وينظر إلى شاشة التليفزيون أمامه، وهو ما يزعج الحلاق ويضطر لتكرار عبارة نزل راسك شوية.
حين تناقشه في أي موضوع ستجده يظهر في الحديث وكأنه عالم بكل شيء، ويمكنه أن يطلق فتاوى ليس لها حد.
غالباً ما ستجد الحلاق يحب رئيس الجمهورية، أياً كان من هو الرئيس، وفي الوقت نسفه ستجده أيضاً مُعارض سياسي بارز!
إن لم تبادر بالحديث في أي موضوع سيعتبر هو ذلك تصريحاً منك بأن يكون هو المبادر.
أغلب الموضوعات التي يحبها الحلاق المصري تنحصر في كرة القدم وأهداف لاعبي الزمالك والأهلي.
إذا كنت تعمل في منصب مسؤول، غالبا سيطلب منك الحلاق أن تخدمه في أمر له علاقة بمنصبك أو معارفك.
لا ترفض طلبه، فلا تنسى أن رأسك بين يديه.
بعد الانتهاء من الحلاقة سيرفض الحلاق الحصول على أجرته ويقول لك خلّي، ستضطر في النهاية لوضع الأموال في جيبه رغماً عنه!
المقال السابق
المقال التالي
شاهد المزيد