مكتوب بالعربي

الصاعقة المصرية 777 دائمًا ما تُبهر الأشخاص المهتمين بالعمليات العسكرية الدقيقة وعالية التخطيط، وهي تعتبر أقوى فِرَق الجيش المصري المُصنف ضمن أفضل جيوش العالم والأقوى عربيًا.

أسّس الفرقة اللواء أحمد رجائي عام 1978، وتتكون من حوالي 300 فرد، ويتم تكليفها بمهامٍ خطيرة وصعبة تحتاج إلى دهاء وقوة ودقة تنفيذ.

وقبل أيام نشر اللواء رجائي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة لإحدى عمليات الصاعقة المصرية 777.

اقرأ أيضًا: قصة فرع النيل المدفون تحت أطول شوارع القاهرة!

يظهر في الصورة الكثير من الأشخاص حول حافلة بينهم اللواء رجائي وعدد من أفراد الفرقة، حيث كانت الفرقة مُكلفة بتأمينها.

في أقصى يسار الصورة، تظهر سيدة ترتدي نظارة سوداء.. في الحقيقة هي ليست سيدة، إنه رجل، ضابط من أفراد الفرقة 777 صاعقة.

كان ذلك الضابط العضو في الفرقة، مُكلفًا بتأمين الحافلة من أي تهديدهات، فكانت تلك هي الطريقة التي تجعله يجلس بين الرُكاب دون أن يدري أحد.

اقرأ أيضًا: كلمات قبطيّة في حياتنا اليومية: عنتيل وهجّاس و تارللّي

وعلى الصورة ذاتها، علّق أحد الأشخاص (ربما يكون شقيق اللواء رجائي) وقال إن المهمّة كانت تأمين سيناء عند استعادة طابا وخروج آخر إسرائيلى من سيناء.

وإذا صحَّت تلك المعلومة، فإن تلك الصورة تعود لعام 1989 تقريبًا أيّ قبل 30 عامًا، حين نجحت مصر في استعادة طابا بحكم دولي.

عمليات الفرقة 777 صاعقة كثيرة، والتي قد بدأت أثناء الغارة التي شنّتها القوات الجوية المصرية على مطار “لارانكا” في قُبرص.

بدأت أحداث لارانكا عندما تدخلت القوات المصرية لتحرير رهائن عملية اختطاف، حيث قام الأشخاص الذين اغتالوا الأديب يوسف السباعي وزير الثقافة في عهد الرئيس أنور السادات باختطاف عددٍ من الأشخاص.

أمر السادات حينئذ بالاستعانة بـ الفرقة 777 صاعقة، والتي توجهت على الفور إلى الأراضي القبرصية لتحرير الرهائن المصريين.

ولأن العملية تمت دون تنسيق مع قُبرص، اشتبكت القوات القبرصية مع نظيرتها المصرية، مما أدى لقطع العلاقات الدبلوماسية لسنواتٍ.